أشار رئيس حركة المسار اللبناني نبيل الأيوبي إلى أنه على اعضاء المجلس النابي أن يكونوا على مستوى الثقة التي منحهم إياها الجمهور اللبناني وأن يقوموا بواجبهم الأخلاقي المهني التسشريعي ويطلعوا على أي قرار إستراتيجي وطني وإلا فليرحلوا غلى غير رجعة، فبدعة الحساب بصندوق الإقتراع في الإنتخابات النيابية لا قيمة لها في ظل الجرم المشهود، ونحن نعتبر أن المجلس النيابي الحالي هو شاهد على ما يجري من رفض لمواد دستورية وإنتهاك للقانون وإختزال للمجلس النيابي بشخص رئيسه ومجموعته المتحكمة.

أضاف الأيوبي خلال لقائه بعدد من الفعاليات في الشمال إلى أنه يعز علينا ان نرى بؤساء في المجلس النيابي إما مرتهنين أو متغاضين أو ساكتين عن الحق، ومن المفترض أن أي قرار أو إتفاق أن لا يتصف بالصفقة المعجلة المكررة وتقر من خارج حتى المجلس النيابي كورقة ما وصفت بـ “برّاك”، ولا أي ورقة اخرى، وعلى المجلس أن يكون، أو أن يخرج عن صمته ويرتكز لجمهوره الذي إنتخبه ليمثله في المجلس، فبكاء النواب على أطلال الاوراق لن يمنحهم صك براءة أو ينجيهم من تهمة الإستسلام والتسليم بأمر رئيس المجلس، وعليهم العودة إلى الدستور وممارسة صلاحياتهم وعدم الرضوخ لمشيئة رئيس من هنا أو زعيم منتهي الصلاحية منذ ثلاث سنوات وتقع مسؤولية التجديد له للقوى التي تعتبر نفسها سيادية، وتبين انها تخشى التمسك بمبدئها واليوم ايقنت انها كانت على خطا لجهة تلك الخشية.

ختم الأيوبي، إننا ومن منطلق حرصنا على الحفاظ على ما يجمع كل لبنان تحت ظله وهو الدستور اللبناني الجامع، فإننا نحذر كل من يتمادى في الإستسلام والرضوخ على ارضه وبين شعبه وفي ظل مؤسساته، فالدولة إما تكون أو لا تكون، ويبدو ان طلب رفع الحصانة لن يكون ذي أهمية في ظل جرم شاهد لمشهود.

طرابلس في 12/7/2025

Similar Posts