أشار بيان لحركة المسار اللبناني إلى أن الأداء الرسمي للدولة في مجال تعاطيها مع قضايا حساسة من الواجب معالجتها على الفور دون إعتبارات وهمية، ومن المعيب أن يتم تعطيل سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية وإستكماله إن لم يكن بالتوازي مع سحب كامل السلاح من مختلف الأحزاب والميليشيات في لبنان.
أضاف بيان المسار، المعيب اكثر أن يحتضن مسؤولون في السلطة أصحاب مشاريع هدامة تحت عناوين وأوهام باتت بالية، أكانت مراعاة مشاعر وطقوس أو حماية سلاح وتغطيته لتستمر الدولة بالإنهيار، ويجب فورا البدء بالتقدم في هذا الأمر قبل أن نصل لطريق مسدود مع أداء السلطة وتصبح المواجهة السياسية مع أركان السلطة قبل الوصول إلى الجهات المحمية.
ختم البيان بالإشارة إلى أنه يجب فورا البدء بتطبيق الدستور وتنفيذ القوانين والسير بالقرارات الدولية التي ليست إلا بنودا في الدستور اللبناني، فلا حصر السلاح قادم من الكواكب والمجرات السماوية ولا إنهاء التطاول على دولة عربية متاخمة أدت إلى ما أدت أمر قادم من أقطاب العالم الشرقية والغربية بل هو أساسا في تصحيح العلاقات بين الشقيقين التاريخيين حتى عندما كانت الوصاية على لبنان وكان معظم المسؤولين اللبنانيين مستزلمين وعواينية لنظام ظالم، ومن هنا على المسؤولين اللبنانيين البدء بإظهار حسن نية في قيام دولة بعد تقويض كل مقوماتها لصالح مشروع العواصم الأربعة وهذا ما يعمل عليه السيد رئيس الحكومة يوميا في كل تقديماته، والذي يواجه كل أنواع العراقيل والإعتراض من أجل إستمرار المنظومة المتشبثة والمتجذرة التي ستؤلم اللبنانيين مع محاولات إجتثاثها.