أكد حركة المسار اللبناني على اننا في لبنان لسنا غزاويين ولا حوثيين لنرضخ ونكون دروعا بشرية أمام الأمواج العاتية التي تفوق قدراتنا، ولن نسمح بأن نؤخذ رهائن لمشاريع أكبر من البلد، كونه وعلى وحسب ما بدا على مدى سنوات ان السلاح في غزة واليمن ولبنان أهم من الانفس والأرواح البشرية.

أضاف البيان، في الوقت الذي يجب على لبنان التوجه للإنقاذ، نجد البعض مستمرا في تشغيل مصانع الفبركات وصناعة المشاهد التحريضية والتخوينية وأدرج مؤخرا ضمن صناعة الأعداء مشاهد مسيئة للعلاقات مع سوريا بدلا من تطويرها والتفاهم على عناوين أساسية، وقد أحصينا للآن أكثر من مئة منتج إعلامي وسياسي تهويلي وتهديدي وترهيبي وتقويضي للدولة، ويبدو ان هذه الخدمة تريح العدو الصهيوني الذي يستريح ويدعم أي توجه لفوضى داخلية لبنانية يعدنا بها البعض تحت عناوين مختلفة ومنها الحرب الأهلية التي أساسا هو يعلم انها لم تعد واردة والترويج وتعظيم أحداث فردية على أنها داعشية وآخرها ما جرى الترويج له في ضبط أسلحة وقنابل وتدريبات لمجموعة تتبع تنظيم داعش.

ختم البيان بالتحذير مجددا من ترك الفوضى الإعلامية والمواقف السياسية الترهيبية من قطع رقاب إلى قطع رؤوس وما إلى ذلك من مواقف تتصف بالدعشنة، وهي مواقف بائسة مدفونة في موقعها لا قيمة لها، وعلى اصحابها إحترام أنفسهم قبل التطاول على اللبنانيين السياديين، كما على القضاء التحرك وردع هذه الأفعال، وعلى الضابطة العدلية التحرك ومكافحة هذه الجرائم الواقعة على أمن الدولة بكل أقسامها.

Similar Posts